تنويه حول الاسم الفاعل والاسم المفعول "وجه الشبه والاشتباه والفروق
كنت أريد التنويه حول إمكانية أن يكون الفاعل والمفعول شيئاُ واحداً وهذا
غير ممكن البتة، لا على صعيد المعنى المعقول ولا صعيد المنقول في العربية، وإن كان
ولا بد فيجب أن أُجَزِّئ نفسي ليقوم فعلي على أحد أجزائي
فلا أقول مثلا أنا أفهمني أو أكتبني أو أطلقني فأقول أفهم نفسي مثلاً
وأكتب ذاتي وأطلق خيالي - بصري - سهمي -حلمي .... إلخ
ويجوز أن يكون الفاعل هو ذاته المفعول إن كانت الأفعال قلبية فأقول
أظنني وأخالني وأحسبني
قال تعالى في "سورة يوسف" يقص علينا ما قاله السجين لسيدنا
يوسف عليه السلام وهو يحكي منامه:
"إني أراني أعصرُ خمراً"
ودمتم سالمين .... يتبع
___________________
مجد أبوراس
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق